بيداعوجيا الادماج

ما هي بيداغوجيا الإدماج؟
 إطار منهجي لتطبيق سياسة منهاج تعليمي،
 في المغرب، يطلق عليها إطار منهجي لتطبيق المقاربة بالكفايات،
 وهي أجرأة لمقاصد تربوية قصد إرساء الأهداف التعليمية وإنماء الكفاية،
 فموقعها يكون بين دائرة المقاصد والغايات التربوية ودائرة الممارسات البيداغوجية في القسم
الأسس الّتي تقوم عليها بيداغوجيا الإدماج
إنماء قدرة المتعلّم على حلّ مجم
 وعة من الوضعيات المركّبة،
 توفر وضعيات مركّبة بوصفها سياقات يمارس المتعلّم عبرها الكفايات المستهدفة،
 توظيف مجموعة مدمجة من الموارد الّتي اكتسبها في فترات التعلّم الممنهج،
التعلّم وفق بيداغوجيا الإدماج
 تعلم الموارد مجزأة : المعارف، المهارات،...
o مع إعطاء الأولوية للموارد المرتبطة بالكفايات،
o جعل التعلمات ذات دلالة بالنسبة إلى المتعلم
 تعلم الإدماج:
o يتعلم المتعلّم كيف يعبئ موارده من أجل حلّ وضعيّات مشكلة.
علاقة بيداغوجيا الإدماج بالمقاربة بالكفايات
على المستوى التنظيمي
• تنظم بيداغوجيا الإدماج ما هو مقترح في المقرر
• تطوير الممارسات التعليمية السائدة عبر إدراج مجزوءات الإدماج في المقررات الحالية
• فهي خيار استراتيجي لتطوير وتحسين أداء المنظومة التربوية.
على المستوى البيداغوجي
• تسعى بيداغوجيا الإدماج إلى إنماء كفاية المتعلّم بجعله قادرا على تعبئة مكتسباته ودمجها من أجل حلّ وضعيات مركّبة،
• وتسعى إلى تحقيق الإنصاف بين المتعلّمين ومساعدة المتعثّرين منهم على تحسين مستواهم.
تأثير بيداغوجيا الإدماج
 الموارد ليست غاية في حدّ ذاتها بل هي أدوات ينبغي تعبئتها من أجل حلّ الوضعيّات المشكلة،
 الوضعيات المشكلة تُعتمد بانتظام أثناء أسابيع الإدماج على وجه الخصوص أي بعد إرساء الموارد من أجل إنماء الكفاية وتقويم درجة نمائها،
 اعتماد التّقويم التكويني من أجل تشخيص الأخطاء ومعالجتها قصد إنماء الكفاية
المفاهيم الأساس المرتبطة ببيداغوجيا الإدماج
الكفاية:هي تعبئة مجموعة مدمجة من الموارد المكتسبة (معارف، مهارات، سلوك ومواقف) بالإضافة إلى ما يوفّره المحيط من (مراجع ، معلومات حول السياق، خبرات...) قصد حلّ وضعيّة مشكلة تنتمي إلى فئة من الوضعيات- المشكلة.
• الكفاية الأساسية : الكفاية الأساسية هي كفاية يجب على المتعلّم امتلاكها للانتقال إلى مستوى دراسي لاحق،
• تتصل عادة بمادّة دراسيّة معيّنة،
• تدمج تعلّمات دالّة في مادّة ما بالنسبة إلى مستوى دراسي محدّد.

الكفاية المستعرضة : الكفاية المستعرضة هي قدرة يوظّفها المتعلّم ويطوّرها في مجموعة من الموّاد.
أمثلة
البحث عن معلومة
معالجة معلومة
الموارد : هي مجموع ما يكتسبه المتعلّم من معارف ومهارات ومواقف وسلوك وقيّم من أجل حلّ الوضعيّة المشكلة،
 الموارد في الحقل التربوي نوعان :
• الموارد الداخلية هي الموارد المكتسبة
• الموارد الخارجيّة هي كل ما يمكن الاستعانة به من المراجع والخبرات وغيرها...
علاقة الكفاية بالموارد والوضعيّة
• علاقة الكفاية بالموارد : ممارسة الكفاية تتمثّل في تعبئة مجموعة مندمجة من موارد المادّة المتصلة بالكفاية
• علاقة الكفاية بالوضعيّة: ممارسة الكفاية تتم ضمن وضعيّة مشكلة تنتمي إلى عائلة الوضعيّات المشكلة المرتبطة بهذه الكفاية


قدرة : هي نشاط عرفاني أو مهاري حركي يُمكن إعادة إنتاجه في حقول معرفيّة مختلفة.
 وكلّ قدرة لا تتجسد إلا من خلال تطبيقها على محتوى معيّن.
أمثلة
الجمع
الملاحظة
البرهنة
الهدف التعليمي : الهدف التعليمي هو ممارسة المتعلّم لقدرته على محتوى معيّن

أمثلة
يميز(قدرة) بين الفعل المتعدي والفعل اللازم (محتوى)
يجمع (قدرة) عددين صحيحين (محتوى)
يستظهر (قدرة) سورة الفاتحة (محتوى)

وضعيّة : تعني مجموعة من المعلومات والبيانات،
منها ما هوّ أساسي ومنها ما هو غير أساسي،
تقدّم ضمن سياق ما،
لتوظيفها، بطريقة مدمجة، من قبل المتعلّم،
من أجل إنجاز مَهَمَّة مركّبة، منتوجها غير معلوم مُسْبَقًا



الوضعية الإدماجية ...
• تعني مجموعة من المعلومات والبيانات،
• منها ما هوّ أساسي ومنها ما هو غير أساسي،
• تقدّم ضمن سياق ما،
• لتوظيفها، بطريقة مدمجة، من قبل المتعلّم،
• من أجل إنجاز مَهَمَّة مركّبة، منتوجها غير معلوم مُسْبَقًا

من خصائص الوضعيّة الإدماجية
• وجود رهان يبرّر حلّ الوضعيّة الإدماجية، من ذلك السعي إلى التقليص من استهلاك الماء الصالح للشرب بإصلاح الحنفية للتخفيف من التكاليف وحفاظا على الثروة المائية،
• عرض الوضعيّة الإدماجية بأسلوب سردي، قصصي مما يحفّز المتعلّم على تقمّص دور الشّخص الّذي تُطرح عليه المشكلة،
• ضرورة أن تتضمّن الوضعية الإدماجية مجموعة من القيّم، مثل مراعاة مقوّمات شخصيّة مجتمع المتعلّم واحترام المحيط وسلامة الفرد...
• تعتمد الوضعيّة الإدماجية أسناد ووثائق أصيلة
• تتوفّر الوضعيّة الإدماجية على مهمّة أو أكثر تكون مركبة
• يستوجب حلّها تعبئة مجموعة مدمجة من الموارد (المعارف، المهارات، السلوك، الكفايات المستعرضة ...)
• تفضي الوضعيّة الإدماجية إلى إنتاج مركّب
• تستخرج من الإنتاج المركّب معلومات وبيانات للإقرار بدرجة تحقّق الكفاية الأساسية المستهدفة
• عدم الإفصاح عن الموارد المقرّر توظيفها في حلّ الوضعيّة الإدماجية. فلا نقول، على سبيل المثال، إنّ الوضعية تعالج التناسب أو الجهاز الهضمي أو كتابة نصّ سرديّ،
• إسناد أفعال نصّ الوضعيّة إلى صيغة المخاطب. مثل: ”طَلب منك فلان أن تساعده على كذا أو كذا...“
• إدراج معلومات مشوّشة لتكتسب الوضعيّة الإدماجية طابعا واقعيّا، كأن تُعرض على المتعلّمين أسناد أو وثائق تتضمّن معلومات وبيانات يحتاجها المتعلّم في حلّ الوضعيّة وأخرى لا يحتاجها

مكونات وضعيّة الإدماج
هي جملة العناصر المقدّمة للمتعلّم والمكوّنة من :
• العنوان:
• السيّاق: يصف المحيط الذي نتموقع فيه ،
• الأسناد: مجموعة من الوثائق والبيانات قصد استثمار ما هو أساسي فيها
• التعليمة : تحدّد مجموع المهمّات المطلوب إنجازها من طرف المتعلّم.

قاعدة
• اقتراح 3 فرص مستقلّة عن بعضها البعض من أجل أن يتمكّن التلميذ من إثبات تحقيقه للمعايير ومن ثمّة للكفاية المستهدفة،
• كلُّ فرصة ينبغي أن تكون
• مستقلّة عن الفرص الأخرى
• من نفس مستوى تركيب الفرص الأخرى.
• توجد إجراءات متعدّدة لكن أكثرها ضمانا يتمثّل في صياغة ”3 مهامّ“.

فئة الوضعيات
• هي مجموعة الوضعيات المتكافئة المرتبطة بالكفاية، وهي تمنح المتعلم فرصا لتعلّم الإدماج وتقويم درجة نماء الكفاية لديه وسعيا إلى التكافؤ بين الوضعيّات المرتبطة بالكفاية، يتمّ تحديد بعض الثوابت أو ما يسمى بالفرنسية paramètres » «. ومنها ما هو مرتبط :
 بالمجال المرجعي للموارد
 وبالمهام المطلوبة من المتعلم


وظيفة بطاقة التمرير
 تتمثّل وظيفة بطاقة التمرير في مساعدة التلاميذ، بمرافقة الأستاذ عند الاقتضاء،
 على أن يتمكّن كلّ واحد منهم، بطريقة فردية، من :
 بناء إستراتيجية لفهم الوضعيّة الإدماجية المعروضة عليه،
 إنتاج عمل مركّب يكون حلاّ للمهمّات الّتي تطرحها الوضعية الإدماجية،
في التعامل مع التعثّرات.
 تتمثّل استراتيجية فهم الوضعيّة في تمكين التّلميذ، بمساعدة الأستاذ و/أو المراجع، خاصّة أثناء تعلّم الإدماج، من :
 تفسير ما يعيق فهم الوضعية من العبارات اللّغوية والمصطلحات العلمية،
 توضيح نوع المهمّات المعروضة على المتعلّم،
 ضبط مجموعة الموارد المندمجة القابلة للتعبئة وفق نوع المهمّة المركّبة المطلوبة.
 ومن وظيفة بطاقة التّمرير، تمكين المتعلّم، بمساعدة الأستاذ عند الاقتضاء، من :
 إنتاج عمل شخصي،
- بتوظيف موارد المادّة على وجه الخصوص،
- يستجيب للمواصفات الّتي تحدّدها معايير الحدّ الأدنى.

















تعريف التّقويم
• جمع معلومات وبيانات من إنتاج المتعلّم على أن تكون هذه المعلومات صادقة ووجيهة وموثوق بها،
• فحص درجة توافق هذه المعلومات والبيانات مع مجموعة من المعايير والمؤشرات المحدّدة سلفا،
• من أجل أخذ قرار

إنتاج المتعلّم
• العمل الّذي يشتغل عليه المقوّم :
 إنتاج شخصي
 ينجزه المتعلّم من خلال تعبئة مجموعة مدمجة من موارد المادة المكتسبة،
 يمثّل حلا لوضعية مشكلة،
 في شكل نصّ أو حلّ أو عمل فنّي أو حركات بدنية،

ما الّذي يبحث عنه المقوّم في إنتاج المتعلّم ؟
عن معلومات وبيانات،
• لفحص درجة التوافق بين هذه البيانات والمعلومات ومجموعة من المواصفات (المعايير والمؤشرات) المحدّدة من قبل،
• من أجل تحديد درجة تحقّق الكفاية المستهدفة،

ما علاقة الكفاية بإنتاج المتعلّم ؟
• توفّر الوضعية الإدماجية للمتعلّم فرصة ممارسة الكفاية المستهدفة،
• عبر إنتاج شخصي،
• الإنتاج يشير إلى درجة نماء الكفاية

ما علاقة المعيار بالكفاية ؟
• يبحث المقوّم في إنتاج المتعلّم عما يشير إلى تحقّق المعايير المحدّدة،
• فإذا تحقّقت كلّ معايير الحدّ الأدنى، تحقّقت الكفاية

لتحديد درجة تحقّق الكفاية المستهدفة يتعيّن على المقوّم
• أن يحدّد درجة تحقّق المعيار،
 بالبحث في ورقة المتعلّم عن المعلومات أي عن المؤشرات الدّالة على تحقّق المعيار من عدمه

المعيار

• المعيار زاوية ينظر من خلالها المقوّم إنتاج المتعلّم مثل ملاءمة إنتاجه للوضعيّة،
• المعيار يتّصف بكونه : عامّا ومجرّدا ومن قبيل المثالية
• المعيار هو الّذي يُقوَّم لا المؤشّر
أمثلة
• الملاءمة،
• الاستعمال السليم لأدوات المادة،
• الانسجام



علاقة المؤشّر بالمعيار
• المؤشرات معلومات يبحث عنها المقوّم في ورقة المتعلّم،
• وهيّ توضّح المعيار،
• المؤشّر، خلافا للمعيار، يتّصف بكونه : واقعيّا وملموسا وملاحظ
• المؤشرات، خلافا للمعيار، تتغيّر من وضعيّة إلى أحرى. المعايير لا تتغيّر بالنسبة إلى فئة الوضعيات المتكافئة

الحصيلة
• الكفاية ملمح،
• تمارس عبر وضعيّة إدماجية وتلاحظ في إنتاج المتعلّم،
• الكفاية تتحقّق إذا ما تحقّقت كلّ معايير الحدّ الأدنى،
• المعيار زاوية ينظر من خلالها المقوّم إلى إنتاج المتعلّم، يتحقّق إذا ما توفرت المؤشرات المتعلّقة به،
• المؤشرات معلومات يستخرجها المقوّم من ورقة التّلميذ ليستدلّ بها على درجة تحقّق المعيار،



















التّعريف
 المعالجة عدة بيداغوجية :
• تتمّ بطريقة بعدية،
• تُبنى على بيانات ومعلومات يستخرجها المصحّح من إنتاج المتعلّم،
• ...وتقترح حلولا قصد تجاوز
• خلل ما )أخطاء(في تعلّم المتعلّم أو جماعة من المتعلّمين
أنماط المعالجة
 ثمّة أربعة أنماط من المعالجة تتراوح من المعالجة البسيطة إلى المعالجة المركّبة
 معالجة تعتمد التّغذية الرّاجعة،
 معالجة تعتمد الإعادة والأعمال الإضافية،
 معالجة تعتمد استراتيجيات تعلّم بديلة،
 معالجة تعتمد تدخّل أطراف خارجيين،
التّغذية الرّاجعة : تصحيح أخطاء المتعلّم في الحين،
 مقارنة التّصحيح الذّاتي بتصحيح يقدّمه طرف آخر (تصحيح المدرّس أو تصحيح متعلّم آخر...)
الإعادة والأعمال الإضافية: مراجعة مضامين معيّنة من التعلّم،
 إنجاز تمارين إضافيّة لدعم المكتسبات وتركيزها،
 مراجعة المكتسبات القبلية ((Prérequis،
استراتيجيات تعلّم بديلة : اعتماد طرائق تربوية بديلة قصد إرساء المكتسبات (من الوضعيّة إلى القواعد أو من الأمثلة إلى القواعد ...)
 اعتماد طرائق تربوية بديلة قصد إرساء المكتسبات القبلية التي يتطلبها إرساء مورد جديد،
تدخّل أطراف خارجيين : اللّجوء إلى أطراف من خارج المؤسّسة التربوية من أجل تصحيح اضطراب ما في السلوك أو خلل ما في التعلّّم(المختصّون في تقويم النّطق أو أطباء العيون أو السّمع أو أطباء نفسانيين...).
فترات المعالجة
 على إثر حصص تعلّم الإدماج و/أو تقويم الكفايات،
 وبناءا على تفحّص النتائج المحصلة من قبل كل متعلم،
 يتم تنظيم العلاج حسب كل معيار من معايير الحد الأدنى وحسب حاجات المتعلمين،



الجانب التّطبيقي
معيار1 (على 6 نقط ) معيار2 (على 6 نقط ) معيار3 (على 6نقط )
المتعلم 1 6 2 4
المتعلم 2 2 6 4
المتعلم 3 4 4 0
المتعلم 4 6 0 4
المتعلم 5 4 6 0
المتعلم 6 2 4 4
المتعلم 7 2 6 4
المتعلم 8 4 2 4
المتعلم 9 6 6 2
المتعلم 10 6 6 0

تحليل جدول النتائج وأشكال تنشيط التلاميذ
المعالجة تتمّ بالنّسبة إلى متعلم واحد أو لمتعلمين أو ضمن فئة من المتعلمين الّذين تجمع بينهم صعوبات مشتركة. وهذا مثال للتفيء بناءا على النتائج المحصل عليها :
- الفئة الأولى : تتكون من المتعلمين ( 2،6،7) غير المتمكنين من معيار الملاءمة ،
- الفئة الثانية : تتكون من المتعلمين ( 8،4،1) غير المتمكنين من معيار الاستعمال السليم للموارد،
- الفئة الثالثة : تتكون من المتعلمين ( 9،5،3،10) غير المتمكنين من معيار الانسجام .
أنشطة علاجية للاستئناس فقط
فئات المتعلمين المعيار ( يختار الأستاذ ما يناسب مادة تخصصه )
الفئة رقم... الملاءمة -أنشطة من واقعه –استعمال تعابير من حقله اللغوي –اختيار سندات واضحة –تدريب المتعلم على استخراج الكلمات المفاتيح –تلخيص نص -.....
الفئة رقم... الاستخدام السليم للموارد -تنويع طرائق التعلم -ربط المعلومة المستخرجة من الوضعية بالمفهوم المناسب في الدرس -.....
الفئة رقم... الانسجام -إبداء الرأي والدفاع عنه – لعبة تتابع الأفكار حول موضوع معين –اقتراح فرضيات والتحقق من صلاحيتها –أسئلة تحتاج إلى تبرير –أسئلة حجاجية -...



تعريف تخطيط التعلّم
إجراء عملي محدّد زمنيا يتمثّل في وضع تصوّر لتحقيق أهداف تعلّمية. ويستهدف التخطيط في بيداغوجيا الإدماج :
• إنماء كفايات أساسية في مادّة ما. والكفاية تتحقّق بقدرة المتعلّم على توظيف موارد المادّة ضمن وضعيّة مركّبة،
• عبر اكتساب الموارد المقرّرة المتعلّقة بالكفاية المستهدفة موردا موردا،
• التدرّب على ربط الموارد المكتسبة والتّوليف بينها،
• تعلّم دمجها لإنجاز مهمّات مركّبة ضمن وضعيات إدماجية،

التّخطيط لجعل الأنشطة التّعليمية التعلّمية منسجمة ومتكاملة


















أدوات تخطيط التعلّم الأساسية
• ملمح تخرّج في المادة في نهاية السنة الدراسية : نصّ الكفاية الأساسية،
• ملمح تخرّج في المادة في نهاية كلّ مرحلة من مراحل التعلّم الأربعة : نصّ مرحلة الكفاية،
• مضامين التعلّم المزمع إرساؤها : موارد المادّة المرتبطة بمرحلة الكفاية،
• وضعيات إدماجية لتعلّم الإدماج وتقويم درجة نماء الكفاية.















أسس يقوم عليها التعلّم وفق بيداغوجيا الإدماج
• إرساء الموارد
 تخصيص فترات لتعلّم مهيكل (Gerard &Roegiers 03 )

• والتوليف بين الموارد وإدماجها
 تخصيص فترات لتعلّم ربط الموارد والتوليف بينها وإدماجها (Ausubel, 68) (Reigeluth et Stein 83)

• العمل الفردي
 يعتمد أساسا في تعلّم الإدماج أو تقويمه على وضعيات إدماجية،

• تدبير الأنشطة التعليمية التعلّمية
 يمكن للأستاذ أن يعتمد الطرائق البيداغوجية المألوفة لديه لإرساء الموارد،
 ويحسن تطوير هذه الأخيرة تدريجيا بإدخال طرائق وفق المنظور السوسيو بنائي الّذي يعتمد المهمّات المركّبة ضمن وضعيات مشكل تعلمية

• تدبير الوضعيات الإدماجية
 لتعلّم إدماج الموارد
 و/أو تقويم درجة نماء الكفاية لدى التلاميذ،

• معالجة ما يعيق نماء الكفاية لدى التّلاميذ
 بتشخيص الأخطاء وتصنيفها،
 وتذليلها باعتماد أنشطة علاجية مناسبة،




تعريف الإدماج
سيرورة شخصيّة يبنيها المتعلّم عن طريق التدرّب، عبر وضعيات مركّبة:
• على الرّبط بين موارد اكتسبها بطريقة مُجزأة،
• على توظيفها بشكل متناسق،
• قصد حلّ وضعية مركبة،

سيرورة الإدماج
انطلاقا من التّعريف، يمكن استخلاص ما يلي :
• إرساء موارد المادّة موردا موردا،
• تدريب المتعلّمين على الرّبط بين هذه الموارد،
• تمكينهم من التوليف بينها،
• تدريبهم على دمجها عبر الوضعيات الإدماجية،
• تقويم درجة نماء الكفايات لديهم في أوقات محدّدة
• أنشطة علاجية






















من أسس تعلّم الإدماج

تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد

• تعلّم تعبئة الموارد بصفة مترابطة،
 عبر وضعيات إدماجية،
 من أجل إنتاج نصّ أو تقديم حلّ علمي أو رياضي...

إنتاج المتعلّم موقف شخصي
• إنتاج التّلميذ ليس إجابة عن تمرين،
• هو موقف شخصي يعبّر عنه التّلميذ،
• بتوظيف موارد المادّة المكتسبة بطريقة مدمجة،
• للتواصل مع الآخرين،

التعامل مع المركّب
• تعلّم الإدماج و تقويمه،
• يتمّ عبر وضعيات إدماجية )سياق(،
• تتوفّر على مهام مركّبة،
• وتؤدّي إلى إنتاج مركّب

التّقويم من أجل أخذ قرار
• تقويم الكفاية يكون بالاشتغال على إنتاج المتعلّم،
• جمع معلومات وبيانات من ورقة المتعلّم،
• فحص درجة توافق هذه المعلومات مع مجموعة من المعايير والمؤشرات،
• الإقرار بالدرجة الّتي بلغتها الكفاية،

الخطأ تعبير عن خلل في التعلّم
• خطأ المتعلم حسب التّقويم التّكويني،
• تعبير عن خلل في التعلّم يبرز في إنتاج المتعلّم،
• معالجة الخطأ هو إقدار المتعلّم على تجاوز ما يعيق نماء الكفاية،
• باعتماد ما يناسب من الأنشطة العلاجية،