المقالة في التاريخ و الجغرافيا
اجتمـــــــــــاعيــــــــــــــــــــــــات :: اجتماعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: الديـــداكتـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
صفحة 1 من اصل 1
المقالة في التاريخ و الجغرافيا
المقالة في التاريخ والجغرافيا
مقال الجغرافيا أو مقال التاريخ لايختلفان لكن مايميزهما عن بعضهما هو أن التاريخ مبحث زمني يرتبط بالزمن بينما الجغرافيا مبحث مجالي . إن كتابة مقالة تاريخية أو جغرافية هو تحرير منطقي ، لإنجاح إنجازه يجب الوعي بشروطه و ضغوطاته .خاصة وأن التلميذ الممتحن يكتب لأستاذ مراقب ومصحح وهذا مايلزم التقيد بضوابط منهجية ومعرفية محددة ومنظمة ولايكون ذلك الا بالوعي بالمتطلبات المنهجية والمعرفية وتدرب متواصل على الإنجاز الكتابي المقبول والمنضبط فعندما يصل التلميذ بالتدرج المنهجي والمعرفي إلى مستوى السنوات الثالثة والرابعة ثانوي يكون تقريبا قد وصل إلى مستوى القدرة على إنتاج مقالات ، أي إعادة تشكيل وصياغة معارف تلقاها. كما يفترض أنه قد أصبح قادرا على التحكم في منهجية تحرير المقالات التاريخية و الجغرافية، لكن الواقع يختلف عند إجراء إحصائي للتلاميذ الذين وفقوا أو فشلوا في بلوغ المقاصد المنهجية والمعرفية عند نهاية كل اختبار مهما كان مستواه. لذلك يجب هنا تحديد المسائل المنهجية التي تتعلق بكيفيات صياغة مقالة ناجحة. مع تنوع الإشكاليات المطروحة
مقدمة المقال : افتتاح لقول مسجل في الجوهر ولإنجاحها يجب ان تكون قادرة على توضيح عناصر الإشكالية التي ستدرس في الجوهر واعتمادا على نص الموضوع ومن شروطها عدم طولها فهي ليست تحليلا بل تختلف من حيث القياس الكمي والكيفي عن قياس الجوهر وبالتالي فهي أقل وهنا لايجب الخلط بين محتواها الذي هو تمهيد لطرح اشكاليات ومحتوى الجوهر الذي هو تحليل لها كما لايجب التسرع أو اهمال المقدمة بإعتبار عدم القدرة على تهيئة المصحح لما سيليها من قول في الجوهر كما أن الإخلال بالمقدمة أو إهمالها يهددان هيكل المنهجية عامة .
- ثانيا مدى تمسكها بالإعلان عن العناصر الكبرى للجوهر التي يجب أن تكون متسلسلة حسب نص الموضوع ومقدمة بطريقة جيدة أسلوبا ومعنى طرحا وتسلسلا يتم التقيد بترتيبهما والإجابة عن الإشكاليات في الجوهر .
ثالثا الانطلاق من الموضوع ولايعني ذلك الإعادة الحرفية له أو تركه والالتجاء الى أفكار خارجة عن نطاقه المراد بها التخلص من المقدمة وترك المسائل المنهجية فكل موضوع له مقدمته الخاصة به
الجوهــــــر: تشترط فيه الكفاءة المنهجية و براعة وحذقا في المام التلميذ بالاشكاليات المطروحة من مختلف جوانبها وقدرة معرفية وهنا يكون التوازن بين الجانبين المعرفي والمنهجي فالمنهجية دون معارف أيضا تكون مفرغة من محتواها وغير قادرة على الالمام بجوانب الموضوع كما لافائدة من كثرة المعلومات ان كانت خارجة عن الموضوع أو تقدم بطريقة متذبذبة غير مقيدة بالضوابط المنهجية .
من الواجب الانطلاق من تخطيط واضح وهذا مؤكد جدا قبل الشروع في الإجابة على الاشكاليات المطروحة وقادر على ابراز مكونات العناصر الصغرى والكبرى وحدودها خاصة وأنها في الغالب أي العناصر الكبر نادرا ماتتجاوز 3 عناصر وما يتفرع عنها غير بارز في نص الموضوع لكن من الضروري التفطن لها كأن نتحدث مثلا عن مظاهر التفاوت في التقدم وتأثيرها على العلاقة بين العالمين النامي والمتقدم : هنا عنصران كبيران يتطلبان تفصيلهما الى عناصر فرعية كل منها يضم أفكارا وشواهد .
مسألة الربط بين العناصر الكبرى والصغرى والافكار : بعد الالمام بالعناصر الكبرى والفرعية وترتيبها بصفة منطقية يجب أن يتم عرضها بطريقة مترابطة ومتماسكة تتولد من بعضها البعض بصفة متسلسلة ومتوازنة وضمان حسن التخلص من عنصر الى آخر إما بطرح سؤال أو تمهيد يكون بعد استنتاج كما يجب إظهار خيط رابط داخل التحرير. و الخيط الرابط هو مركز المقالة، فهو ذلك الخيط الخفي الذي يجعل الأفكار تتابع في تسلسل محكم ومنظم في شكل حلقات محكمة الربط لايترك مجالا لسرد المعلومات .
مايجب التقيد به وما يجب تجنبه :
- وضع تخطيط دقيق ومنهجي منظم
- التقيد بترتيب العناصرحسب ما ورد في نص الموضوع واشكالية المقدمة
- تقسيم العناصرالكبرى الى عناصر فرعية والحرص على الالمام بمحتواها ومعرفة حدودها واثرائها بشواهد
- تجنب تقديم عنصر على آخر لأن ذلك يخل بالمنهج مع تجنب الخلط بين العناصر والأفكار فكل عنصر له خاصيته .
- تجنب السرد واهمال المنهج
- ضرورة الربط بين العناصر والتفطن الى الروابط الفكرية والمنهجية بينها
- الحرص على سلامة اللغة والاسلوب وشكل الصياغة : من ناحية الشكل أقترح على التلاميذ طرح الاشكالية بلون مغاير في المقدمة مع ترك سطر بين المقدمة والجوهر وبين العناصر بعد طرح الروابط وبين الجوهر والخاتمة
- عدم الخروج عن الموضوع مثلا باسقاط أفكار أو أحكام خارجة عنه .
الخاتمة: هي مجال التأليف بين الأفكار والاستنتاجات التي وقع التفطن لها في الجوهر وهي آخر مايرسخ في ذهن المصحح تتبع بطرح آفاق في شكل سؤال مثلا يحيلنا إلى مسألة تتعلق بالظاهرة أو الحدث المدروسين لم يقع التطرق لهما في الموضوع .
مقال الجغرافيا أو مقال التاريخ لايختلفان لكن مايميزهما عن بعضهما هو أن التاريخ مبحث زمني يرتبط بالزمن بينما الجغرافيا مبحث مجالي . إن كتابة مقالة تاريخية أو جغرافية هو تحرير منطقي ، لإنجاح إنجازه يجب الوعي بشروطه و ضغوطاته .خاصة وأن التلميذ الممتحن يكتب لأستاذ مراقب ومصحح وهذا مايلزم التقيد بضوابط منهجية ومعرفية محددة ومنظمة ولايكون ذلك الا بالوعي بالمتطلبات المنهجية والمعرفية وتدرب متواصل على الإنجاز الكتابي المقبول والمنضبط فعندما يصل التلميذ بالتدرج المنهجي والمعرفي إلى مستوى السنوات الثالثة والرابعة ثانوي يكون تقريبا قد وصل إلى مستوى القدرة على إنتاج مقالات ، أي إعادة تشكيل وصياغة معارف تلقاها. كما يفترض أنه قد أصبح قادرا على التحكم في منهجية تحرير المقالات التاريخية و الجغرافية، لكن الواقع يختلف عند إجراء إحصائي للتلاميذ الذين وفقوا أو فشلوا في بلوغ المقاصد المنهجية والمعرفية عند نهاية كل اختبار مهما كان مستواه. لذلك يجب هنا تحديد المسائل المنهجية التي تتعلق بكيفيات صياغة مقالة ناجحة. مع تنوع الإشكاليات المطروحة
مقدمة المقال : افتتاح لقول مسجل في الجوهر ولإنجاحها يجب ان تكون قادرة على توضيح عناصر الإشكالية التي ستدرس في الجوهر واعتمادا على نص الموضوع ومن شروطها عدم طولها فهي ليست تحليلا بل تختلف من حيث القياس الكمي والكيفي عن قياس الجوهر وبالتالي فهي أقل وهنا لايجب الخلط بين محتواها الذي هو تمهيد لطرح اشكاليات ومحتوى الجوهر الذي هو تحليل لها كما لايجب التسرع أو اهمال المقدمة بإعتبار عدم القدرة على تهيئة المصحح لما سيليها من قول في الجوهر كما أن الإخلال بالمقدمة أو إهمالها يهددان هيكل المنهجية عامة .
- ثانيا مدى تمسكها بالإعلان عن العناصر الكبرى للجوهر التي يجب أن تكون متسلسلة حسب نص الموضوع ومقدمة بطريقة جيدة أسلوبا ومعنى طرحا وتسلسلا يتم التقيد بترتيبهما والإجابة عن الإشكاليات في الجوهر .
ثالثا الانطلاق من الموضوع ولايعني ذلك الإعادة الحرفية له أو تركه والالتجاء الى أفكار خارجة عن نطاقه المراد بها التخلص من المقدمة وترك المسائل المنهجية فكل موضوع له مقدمته الخاصة به
الجوهــــــر: تشترط فيه الكفاءة المنهجية و براعة وحذقا في المام التلميذ بالاشكاليات المطروحة من مختلف جوانبها وقدرة معرفية وهنا يكون التوازن بين الجانبين المعرفي والمنهجي فالمنهجية دون معارف أيضا تكون مفرغة من محتواها وغير قادرة على الالمام بجوانب الموضوع كما لافائدة من كثرة المعلومات ان كانت خارجة عن الموضوع أو تقدم بطريقة متذبذبة غير مقيدة بالضوابط المنهجية .
من الواجب الانطلاق من تخطيط واضح وهذا مؤكد جدا قبل الشروع في الإجابة على الاشكاليات المطروحة وقادر على ابراز مكونات العناصر الصغرى والكبرى وحدودها خاصة وأنها في الغالب أي العناصر الكبر نادرا ماتتجاوز 3 عناصر وما يتفرع عنها غير بارز في نص الموضوع لكن من الضروري التفطن لها كأن نتحدث مثلا عن مظاهر التفاوت في التقدم وتأثيرها على العلاقة بين العالمين النامي والمتقدم : هنا عنصران كبيران يتطلبان تفصيلهما الى عناصر فرعية كل منها يضم أفكارا وشواهد .
مسألة الربط بين العناصر الكبرى والصغرى والافكار : بعد الالمام بالعناصر الكبرى والفرعية وترتيبها بصفة منطقية يجب أن يتم عرضها بطريقة مترابطة ومتماسكة تتولد من بعضها البعض بصفة متسلسلة ومتوازنة وضمان حسن التخلص من عنصر الى آخر إما بطرح سؤال أو تمهيد يكون بعد استنتاج كما يجب إظهار خيط رابط داخل التحرير. و الخيط الرابط هو مركز المقالة، فهو ذلك الخيط الخفي الذي يجعل الأفكار تتابع في تسلسل محكم ومنظم في شكل حلقات محكمة الربط لايترك مجالا لسرد المعلومات .
مايجب التقيد به وما يجب تجنبه :
- وضع تخطيط دقيق ومنهجي منظم
- التقيد بترتيب العناصرحسب ما ورد في نص الموضوع واشكالية المقدمة
- تقسيم العناصرالكبرى الى عناصر فرعية والحرص على الالمام بمحتواها ومعرفة حدودها واثرائها بشواهد
- تجنب تقديم عنصر على آخر لأن ذلك يخل بالمنهج مع تجنب الخلط بين العناصر والأفكار فكل عنصر له خاصيته .
- تجنب السرد واهمال المنهج
- ضرورة الربط بين العناصر والتفطن الى الروابط الفكرية والمنهجية بينها
- الحرص على سلامة اللغة والاسلوب وشكل الصياغة : من ناحية الشكل أقترح على التلاميذ طرح الاشكالية بلون مغاير في المقدمة مع ترك سطر بين المقدمة والجوهر وبين العناصر بعد طرح الروابط وبين الجوهر والخاتمة
- عدم الخروج عن الموضوع مثلا باسقاط أفكار أو أحكام خارجة عنه .
الخاتمة: هي مجال التأليف بين الأفكار والاستنتاجات التي وقع التفطن لها في الجوهر وهي آخر مايرسخ في ذهن المصحح تتبع بطرح آفاق في شكل سؤال مثلا يحيلنا إلى مسألة تتعلق بالظاهرة أو الحدث المدروسين لم يقع التطرق لهما في الموضوع .
MOHAMED BALLAJ- عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 27/03/2012
العمر : 46
الموقع : مشـــــــــــرف عــــام
اجتمـــــــــــاعيــــــــــــــــــــــــات :: اجتماعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: الديـــداكتـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى